حمص، سوريا: مجلس طعون اللاجئين يُشدد قواعد الإقامة
أسباب القرار
برر مجلس طعون اللاجئين قراره بالقول إنه على الرغم من أن الوضع الأمني في حمص لا يزال خطيرًا، إلا أنه لم يعد حرجًا لدرجة أن كل فرد يتعرض تلقائيًا لخطر الأذى لمجرد وجوده في المنطقة. وأكد المجلس أن التغييرات في حمص لا تعتبر مؤقتة
ماذا يعني هذا القرار؟
يعني هذا القرار أن اللاجئين السوريين من حمص لم يعد بإمكانهم توقع تمديد تصاريح إقامتهم في الدنمارك فقط بناءً على الوضع في محافظتهم الأصلية
حمص هي المحافظة الرابعة في القائمة
حمص هي رابع محافظة سورية يتخذ فيها مجلس طعون اللاجئين هذا النوع من القرارات. سبق أن تم تقييم دمشق وريف دمشق واللاذقية على أنها لم تعد تحتوي على ظروف عامة تبرر منح تصاريح إقامة تلقائية
لا تزال الظروف الفردية تؤخذ بعين الاعتبار
على الرغم من أن الظروف العامة في حمص لم تعد تمنح حقوقًا تلقائية للإقامة، إلا أنه لا يزال من الممكن مراعاة الظروف الفردية. في إحدى القضيتين التجريبيتين، نجح مقدم الطعن في إثبات أن الروابط العائلية في الدنمارك تبرر تمديد تصريح إقامته
ماذا يعني هذا للاجئين السوريين من حمص؟
يجب على اللاجئين السوريين من حمص الذين يرغبون في تمديد تصاريح إقامتهم في الدنمارك الآن أن يكونوا قادرين على إثبات وجود ظروف فردية تدعم استمرار إقامتهم. قد يشمل ذلك الروابط العائلية أو التهديدات بالسلامة الشخصية أو عوامل فردية أخرى تجعل العودة إلى سوريا أمرًا خطيرًا.
إذا كانت لديك أسئلة حول وضعك الخاص، يمكنك الاتصال بمحامٍ متخصص في قانون الهجرة أو فيساجويدن للحصول على المشورة
